أَجلْ إن ذا يوم لمن يفتدي مصرا |
فمصر هي المحرابُ والجنةُ الكبرى |
أجل إن ماءَ النيلِ قد مرَّ طعمُه |
تناوشه الفتاكُ لم يدعو شبرا |
فهلا وقفتم دونها تمنحونها |
أكفاً كماء المزنِ تمطرها خيرا |
سلاماً شباب النيل في كل موقفٍ |
على الدهر يجني المجدَ أو يجلبُ الفخرا |
تعالوا فقد حانتْ أمورٌ عظيمةٌ |
فلا كان منا غافلٌ يصم العصرا |
شبابٌ نزلنا حومةَ المجدِ كلناَ |
ومن يغتدي للنصر ينتزعُ النصرا |
سلاماً شباب النيل في كل موقفٍ |
على الدهر يجني المجدَ أو يجلبُ الفخرا |
تعالوا نشيّدْ ملجأ، رب ملجأ |
يضم حطامَ البؤسِ والأوجهَ الصفرا |
تعالوا فقد حانتْ أمورٌ عظيمةٌ |
فلا كان منا غافلٌ يصم العصرا |
تعالوا نقلْ للعصب أهلا فإننا |
شبابٌ ألفنا الصعبَ والمطلبَ الوعرا |
*** |
*** |
سلاماً شباب النيل في كل موقفٍ |
على الدهر يجني المجدَ أو يجلبُ الفخرا |
شبابٌ اذا نامت عيونٌ فإننا |
بكرنا بكورَ الطيرِ نستقبل الفجرا |
تعالوا نشيّدْ مصنعاً رب مصنعٍ |
يدر على صُناعنا المغنمَ الوفرا |
شبابٌ نزلنا حومةَ المجدِ كلناَ |
ومن يغتدي للنصر ينتزعُ النصرا |
تعالوا نشيّدْ ملجأ، رب ملجأ |
يضم حطامَ البؤسِ والأوجهَ الصفرا |
تعالوا لنمحو الجهلَ والعللَ التي |
أحاطتْ بنا كالسيل تغمرُنا غمرا |
تعالوا فقد حانتْ أمورٌ عظيمةٌ |
فلا كان منا غافلٌ يصم العصرا |
تعالوا نقلْ للعصب أهلا فإننا |
شبابٌ ألفنا الصعبَ والمطلبَ الوعرا |
شبابٌ اذا نامت عيونٌ فإننا |
بكرنا بكورَ الطيرِ نستقبل الفجرا |
شبابٌ نزلنا حومةَ المجدِ كلناَ |
ومن يغتدي للنصر ينتزعُ النصرا |
0 التعليقات:
إرسال تعليق