كد السيد نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أن رياح الربيع العربي التي هبت علي المنطقة تفرض علينا التحاور والتشاور فيما يمكن أن تقوم به الجامعة العربية لمواجهة التحديات التي تواجه المرحلة الحالية.
وقال العربي خلال لقائه أمس مع مندوبي الجامعة بالصحف المصرية والعربية اننا نبحث عن الوسيلة المثلي لتحقيق الاستقرار في الدول العربية وخاصة تونس ومصر اللتين شهدتا اولي الثورات العربية واوضح أن مباحثاته مع الملوك والرؤساء العرب في سوريا وقطر والسعودية ركزت في المقام الأول حول المستجدات والأحداث الجارية ودعا الي الاستفادة من تجارب الثورة السلمية المصرية.
وأوضح العربي أن موقف الجامعة العربية في التعامل مع الأزمة الليبية اختلف في التعامل مع الوضع في سوريا واليمن لأن قرار الجامعة بتعليق عضوية ليبيا جاء بناء علي قرار من مجلس وزراء الخارجية العرب وهو ماأفسح المجال لاتخاذ اجراءات تصعيدية في مجلس الأمن والأمم المتحدة وهو مالم يكن يعتقد كثيرون أنه قد يحدث.
وقال تعليقا علي محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد أن الجامعة العربية تتمتع بالدبلوماسية الهادئة وليس كل مايقال في الغرف المغلقة يصلح أن يعلن علي الملأ ولكن الموقف المبدئي للجامعة العربية ليس مع سوريا انما مع كل الدول الأعضاء بها هو عدم التدخل في الشئون الداخلية والحفاظ علي سيادتها.
وأوضح العربي أن عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية تعاني من حالة شلل تام والتوجه للأمم المتحدة بشأن طلب العضوية الكاملة لفلسطين يعلن أن فلسطين والدول العربية قد وجدت الحل الصحيح ولا يعقل أن يظل شعب كامل لمدة6 قرون تحت هذه المعاناة.
وأدان الأمين العام للجامعة عملية القرصنة البحرية الاسرائيلية ضد سفينة الكرامة الفرنسية التي تحمل مواد غذائية ودوائية وناشد مجلس الأمن باتخاذ موقف حازم تجاه هذه الممارسات الاسرائيلية التي تخالف تماما جميع احكام القانون الدولي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق